غيَّر وباء كوفيد 19 كل شيء، حتى العادات الشرائية للمستهلكين. وفقًا لدراسة أجرتها شركة ماستركارد عام 2020، فإن 72% من المصريين أصبحوا يتسوقون عبر الإنترنت أكثر منذ بداية الوباء.

لا يمكن إنكار الزيادة الملحوظة في معدل طلب الأطعمة والمشروبات عبر الإنترنت. هذا ما أدركته النجاري فوود قبل أن تقوم بتجديد علامتها التجارية لمواكبة احتياجات المستهلكين. لهذا إليكم 3 أسباب وراء توجه النجاري فوود للتحول الرقمي.

إمكانية الوصول:

تتجلى رؤية الشركة منذ البداية في تسهيل وصولها للمستهلك أيا كانت عادات تسوقه، سواء كانت عبر الإنترنت أو من دونه. يتزايد في الأعوام الأخيرة عدد المتسوقين عبر الإنترنت أكثر من أي وقتٍ مضلا.

لذلك، وسعيًا لتحقيق أقصى إمكانية وصول للمستهلك، كانت أولوية النجاري فوود للمتاجر الإلكترونية، مع التوسع في وجودها في المحلات وكبرى سلاسل المتاجر.

تنويع خطوط الإنتاج:

في خلال عام 2018، ركزت النجاري فوود بشكلٍ أساسي في إنتاجها المبكر على السلع الاستهلاكية، مثل الأرز والسكر والبقوليات. منذ مطلع عام 2021، ركزت الشركة أنظارها محليًا على إنتاج منتجات غذائية صحية معبأة وجاهزة للأكل أو الاستهلاك.

بذلك نوَّعت النجاري فوود خطوط إنتاجها لتشمل حلول صحية أخرى، وجبات خفيفة عالية القيمة الغذائية، ومنتجات غذائية فائقة. تضمنت خطوط الإنتاج الجديدة الشوفان والعسل والقهوة، والبهارات، والزيوت، والمكسرات.

بجانب كل ذلك، تسعى النجاري فوود على نحوٍ مستمر لتطوير وتوسيع خطوط إنتاجها إلى قطاعاتٍ جديدة.

التصنيع للعلامات التجارية الخاصة:

يهدف التحول الرقمي للشركة إلى توسيع نطاقات توفر شبكة النجاري فوود لتصل خدماتها إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركاء الآخرين، عبر خدمات التصنيع للعلامات التجارية الخاصة التي تقدمها الشركة.

بينما تعمل الشركة على بناء علامة تجارية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا عبر تحقيق أعلى المواصفات ومعايير الجودة، أخذت النجاري فوود عدة عوامل أخرى خلال تحولها الرقمي مثل: تصميم العبوات والأغلفة، وجودة خامات الطباعة.

باختصار، يمثل هذا العصر الجديد لشركة النجاري فوود رؤية مستقبلية واعدة وتفانيًا غير مسبوق نحو التطور والمساهمة في التطور اللامتناهي لصناعات الأغذية على الصعيدين المحلي والعالمي.